في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية وتعزيز الرعاية الصحية الأولية كأساس لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، ومن أجل تقريب الخدمات الصحية الأساسية من المواطنات والمواطنين
أعطى خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الجمعة 27 ماي 2022 انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الأول بحي الشرفاء ( حي أولاد حميد سابقا) رفقة السيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، وعامل الإقليم العالمين بوعاصم،ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة والوفد المرافق لهما وبرلماني الإقليم ، والسيد محمد السيمو رئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير رفقة عدد من السادة نواب الرئيس وأعضاء المجلس وعدد من رؤساء المصالح الخارجية بالإقليم .
وقد تم انشاء هذا المركز الصحي الحضري ، بشراكة بين جماعة القصر الكبير والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومندوبية وزارة الحصة والحماية الاجتماعية بالعرائش ، حيث كلف غلافا ماليا اجماليا قدره 3.950.700 درهم .
وسيعمل هذا المركز الذي تم تجهيزه بمختلف المعدات البيوطبية الأساسية، على تقديم خدمات صحية متنوعة للقرب ويشكل هذا المركز الصحي خطوة هامة بهدف تقريب الخدمات الصحية من المستفيدين وتحسين جودتها والارتقاء بها على كافة المستويات ومعالجة الخصاص المطروح في هذا المجال، و توفير كل الظروف والحاجيات الأساسية حتى تكون خدماته في مستوى تطلعات المواطنين بحي الشرفاء .
وتجدر الإشارة إلى أن المركز الصحي ،بحي الشرفاء أولاد احمايد يتكون من فضاء للاستقبال و 4 قاعات للانتظار وقاعتان للفحوصات الطبية تتوفر إحداهما على جهاز الفحص بالصدى، إضافة إلى قاعة مخصصة للعلاجات، وقاعة للاستراحة وقاعة للعناية بصحة الأم والطفل وأخرى خاصة بالتخطيط العائلي ، وفضاء خاص للتوعية والتحسيس ( قسم للأمهات ) ،ومكتب للممرض الرئيسي وصيدلية ومرافق أخرى .
ولضمان سير الخدمات بهذا المركز الصحي ، عبأت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية موارد بشرية مؤهلة . تتكون من طبيب عام و4 ممرضين . إن انطلاقة الخدمات الصحية بهذا المركز الصحي الحضري تأتي في إطار مواصلة جهود الوزارة لتوسيع العرض الصحي وتقريب الخدمات الصحية الأساسية من ساكنة المنطقة . وإعفائهم من عناء التنقل إلى المستشفى أو مراكز أخرى .
رئيس المجلس الجماعي محمد السيمو عبر عن اعتزازه بهذا المشروع مقدما الشكر و التقدير للسيد وزير الصحة ووالي الجهة وعامل صاحب الجلالة على الإقليم وكل الداعمين والمساهمين في انجاز هذا المشروع الذي تراهن عليه الساكنة حي الشرفاء من أجل الرفع من مستوى الخدمات الصحية التي تعرف خصاصا و تحديات كبرى في هذا المجال بالمدينة .
