من أجل اعادة الاعتبار لحديقة السلام والنهوض بالمجال البيئي والفضاءات الخضراء بالمدينة وتهيئة الحدائق.
قام السيد الرئيس محمد السيمو باعطاء انطلاقة اشغال اعادة تهيئة حديقة السلام وساحة محمد الخامس ، استجابة لتطلعات الساكنة واعتبارا للمكانة المتميزة التي يحتلها هذا الفضاء الذي يقع في وسط المدينة والمجاور للمدينة العتيقة مما يشكل قيمة مظافة للمجال العمراني وجمالية المدينة.
رئيس المجلس عبر عن اعتزازه بهذا المشروع الهام بماله من مكانة خاصة في وجدان الساكنة مشيرا الى ان هذا المشروع سوف يتكامل مع سلسلة من المشاريع المندمجة الهادفة لتدعيم الفضاءات الخضراء واحداث عدد من الحدائق الجديدة واعادة تأهيل بعضها علاوة على المشروع الضخم المتعلق بتهيئة الغابة شبه الحضرية عين اعبيد الذي سوف يعتبر منعطف كبير في مجال النزهة وانفتاح المدينة على محيطها الغابوي بحوض اللوكوس.
كما سوف يتعزز مجال الترفيه والنزهة مع انتهاء تهيئة الطريق لسد وادي المخازن والاستفادة من البحيرة المائية للسد وتحويله كمنتجع للسياحة البيئية ولما لهذا المشاريع من مردودية اجتماعية واقتصادية ورياضية وبيئية هامة.
كما اكد السيد الرئيس بانه سيسعى الى تعزيز المساحات الخضراء بالمدينة عبر تقوية غرس الاشجار ،واحداث حديقة بفضاء المحكمة الابتدائية القديمة ، وبمثلث سوق للارقية ، وبجوار محطة القطار ،وتهيئة الممر السككي العابر للمدينة وتحويله الى شريط اخظر تنزيلا للاتفاقية التي تربط الجماعة مع المكتب الوطني للسكة الحديدية . مضيف ان تنزيل هذه المشاريع وغيرها من المشاريع الاخرى المنظوية في اطار تهيئة الحدائق بالاحياء السكنية تهدف عموما الى الارتقاء بالمجال البيئي واعادة الاعتبار لحاضرة القصر الكبير كعاصمة لحوض اللوكوس
